
يمارس كثير من الناس دون أن يشعروا أنماطًا من التفكير تؤثر على نظرتهم للحياة وتحدّ من قدراتهم.
تحديد وقت للتفكير: خصص وقتًا محددًا يوميًا للتفكير في المشكلات، وحاول تجاهلها خارج هذا الإطار الزمني.
من أهم أسباب التفكير السلبي ضعف الثقة بالنفس، والإحساس بالعجز الدائم، وغالباً ما ينتج ذلك من الانسياق وراء المؤثرات العاطفية والانفعالية، فكلما كانت شخصية الفرد قوية وكان واثقاً من قدراته وشخصيته كلما عكس ذلك أثره الجيد على تفكيره الإيجابي، وكُلما كانت شخصيته مهزوزة وضعيفة كلما كانت أفكاره سلبية متشائمة، ومن المحتمل أن ينشأ الفكر السلبي نتيجة لموقف أو حالة مر بها الشخص خلال حياته تركت لديه ذلك الانطباع السيئ والتفكير السلبي مثل تعرضه للانتقاد والتهكم أمام الجميع، كذلك من أسبابه الحساسية الزائدة في التعامل مع المواقف المحرجة، وعقد المقارنة بين الشخص وبين أقرانه في نفس العمر أو التخصص، والبعد عن المشاركة الاجتماعية، والاندماج في المجتمع، والفراغ الفِكري وما يولده من شحنات فكرية سالبة.
التفكير السلبي هو عدو خفي يمكن أن يسرق من الإنسان سعادته وصحته. ومع ذلك، يمكن التغلب عليه من خلال التوعية الذاتية وتبني استراتيجيات تعزز التفكير الإيجابي.
يعتبر الوعي بالأفكار السلبية خطوة مهمة في مسار التغلب عليها وتحسين النظرة نحو الحياة والذات، ويبدأ ذلك من خلال:
العجز المكتسب: يصبح الشخص مقتنعًا بعدم جدوى المحاولة، مما يجعله يتوقف عن اتخاذ أي خطوات راجع من هنا لتحسين حياته.
التأثيرات السلبية للتفكير السلبي لا تقتصر فقط على الصحة النفسية، بل تمتد لتشمل الصحة الجسدية أيضًا. التفكير السلبي المستمر يؤدي إلى سلسلة من التغيرات الفسيولوجية التي تؤثر بشكل مباشر على الجسم.
البدء بكتابة إنجازاتك: وهي خطوة هامة في زيادة التفكير الإيجابي والتخلص من التفكير السلبي، فمن خلالها تقوم بتدوين الأفكار والإنجازات الإيجابية التي مرت معك خلال اليوم.
ولكن عندما تتكرر هذه المشاعر وتسيطر على مزاج وسلوك الفرد ويظهر تأثيرها على العمل أو الدراسة والعلاقات الاجتماعية والأداء اليومي يمكن حينها أن تُصنّف ضمن خانة اضطراب التفكير السلبي.
هذا المقال مدقق بعناية من قبل فريقنا المختص ليقدم لكم المعلومة الأدق والأكثر فائدة.
قد يميل الشخص للتفكير في ما اقترفه في الماضي ومحاولة إخفائه عن الجميع، في حين يكون الحل بتقبل ما حدث، والتعلم مما جرى، ومنع تكرار الأمر مرة أخرى في المستقبل.[٢]
التحدث إلى الأصدقاء والعائلة يمكن أن يوفر منفذًا للتعبير عن المشاعر والحصول على الدعم النفسي.
كثرة الانتقادات التي يتعرض لها الفرد تجاه أفكاره وأعماله.
عندما يكون الانسان متفرغاً لفترة طويلة من الوقت فإنة يبدء بالتوجة الى التفكير السلبي ويبدء بالتفكير في ان جميع الناس سعداء وهو فقط مين يعيش حياة بائسة وهذة الطريقة في التفكري تؤدي بة فعلاً الى التحول الى انسان بائس.